«إكسترا مهارات.. والتاريخ يرفع يديه للموهوبين».. «إفيهات» لن تنسى للراحل ميمي الشربيني

الوطن سبورت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
black-shawla.png

07:40 م | الإثنين 20 يناير 2025

«إكسترا مهارات.. والتاريخ يرفع يديه للموهوبين».. «إفيهات» لن تنسى للراحل ميمي الشربيني

ميمي الشربيني

«التاريخ يا حازم يرفع يديه للموهوبين وينسى دون اعتذار أنصاف اللاعيبين»، كان هذا أحد التعليقات الأبرز في رحلة الراحل ميمي الشربيني، نجم الكرة المصرية، المعلق الرياضي الأشهر، الذي وافته المنية اليوم، تعليقا على مهارات حازم إمام، نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق.

وتحولت هذه الجملة بابتعاد «الشربيني» عن ساحات التعليق منذ فترة تصل إلى 14 عاما، لتكون: «التاريخ يا ميمي يرفع يديه للموهوبين وينسى دون اعتذار أنصاف المعلقين».

تمتع ميمي الشربيني بحس كروي مختلف، وضعه في جيل مختلف بالتعليق، فكان صاحب نكهة وإيفيهات لن تنسى، وجعلت الجميع ينتظر عودة صوته يتجول، سواء في إذاعة الشباب والرياضة أو عبر القنوات الفضائية.

3945767501571182107.jpg

إكسترا مهارات وإكسترا حواس.. أبرز إفيهات ميمي الشربيني

كان «الشربيني» يملك إفيه خاص آخر «إكسترا مهارات.. إكسترا حواس» أو «معجون كورة» يردده للموهوبين سواء كان محمود الخطيب أو وليد صلاح الدين أو حازم إمام وشيكابالا وغيرهم.

كان ميمي الشربيني إكسترا مهارات وحواس، وشخص معجون بكرة القدم منذ انطلاقته في ملاعب كرة القدم، منذ أن كان لاعبا بنادي المصري القاهري، ثم الانضمام للأهلي ومنه لمنتخب مصر، فكان يطلق عليه لقب «النفاثة» لسرعته وانطلاقته في مركز الجناح الأيسر، والذي أهلته للتواجد مع منتخب مصر وحصد كأس الأمم الأفريقية عام 1959.

10481948571737388054.jpg

إكسترا مهارات أدت بميمي الشربيني للتواجد في مجال التدريب والعمل الإداري، قبل دخول عالم الإعلام عبر الانضمام للإذاعة، للتعليق على المباريات عام 1976، ليأثر القلوب بصوته.

ماذا تخبي في جعبتك طوال 90 دقيقة؟

«90 دقيقة أشغال كروية شاقة» كانت هذه كلمات البداية من ميمي الشربيني في كل مباراة، لكن المتابع يجد أن الإيفيه غير حقيقي، فكانت الدقائق معه ممتعة، وكلما ردد لمدرب مثل البرتغالي مانويل جوزيه على سبيل المثال: «ماذا تخبي في جعبتك يا مانويل جوزيه»، نجد أنه نفسه يخبي في جعبته العديد من الإفيهات الجميلة والمسلية.

كان هو مواليد منطقة التعليق وليس كما يطلق على المهاجم «مواليد منطقة الجزاء» وكان أيضًا كما أطلق على المميزين في المباريات والكرة المصرية لفظ «آخر حبات عنقود الموهوبين»، فكان هو  «بابا نويل التعليق المصري» وليس كما يقول الإيفيه الخاص به «بابا نويل الكرة المصرية»

رحل معلق «بنى امبراطوريته بفلسفته الخاصة» كما كان ينادي على كل مدرب أو لاعب يصنع إنجازاته فهو صنع إنجازاته بطريقته الخاصة وفهم لمجريات المباريات ليودعنا «صاحب الصوت الشيك».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق